الحقيقة ان قضية البلاك بلوك هذه أخذت اكثر من الحجم المطلوب وساهم في هذا وضع الاقنعة على وجوه عناصر الجماعة فصاروا غير معروفين الشخصية وهم خطر على الأمن العام والثورة أمر مسلم به ولكن الأشد خطرا هم من نعرفهم بالوجوه ولكن أقنعتهم أكثر حبكة فيخدعوننا بوجوه مغشوشة كاذبة
نعم وجوه زائفة نجدها عند المعارضة التي تطالب باسقاط من انتخبهم الشعب باسم الشعب وهو امر مثير للسخرية فالديموقراطية صندوق اقتراع يحكم ولأن الصندوق خالف هدفهم فليذهب الصندوق الى الجحيم طمعوا في المناصب باسم الشعب واثاروا الفتنة وحرق الوطن باسم الشعب والحرية ورغم ذلك تنجح اقنعتهم في خداع بعض الشباب ويعتبرونهم قدوة في الوطنية
على الجانب الأخر قناع باسم الدين ومشروع نهضة لا يوجد سوى في مخيلة من يلبسون هذا القناع وبنفس القناع الديني المقيت كالسرطان يتغلغلون داخل أبنية الدولة ومؤسساتها وأقنعة الصدق والأمانة والدين تخدع أيضا تابعيهم
فلعل أقنعة البلاك بلوك أقل خطرا من أقنعة الحكام والمعارضة فأقنعة الأولى لم تحول دون ان علمنا أنهم مخربين ولكن أقنعة الأخرين تحجب عنا رؤية الحقائق فتخدعنا باسم الدين وهم المنافقين وتخدعنا باسم الوطنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق